BaghdedaTy
اخي الزائر..
المنتدى بحاجة لمشرفين ومراقبين .. والباب مفتوح امامك للتقديم
عملية التسجيل لا تتعدى الدقيقة..
المطلوب منك هو اسمك و عنوان بريدك(الايميل) وكلمة السر فقط وتاكيد التسجيل من ايميلك (قد تكون الرسالة في السبام spam)
وتكون بذلك عضوا في منتدانا وتستطيع ان تشارك كما تشاء
BaghdedaTy
اخي الزائر..
المنتدى بحاجة لمشرفين ومراقبين .. والباب مفتوح امامك للتقديم
عملية التسجيل لا تتعدى الدقيقة..
المطلوب منك هو اسمك و عنوان بريدك(الايميل) وكلمة السر فقط وتاكيد التسجيل من ايميلك (قد تكون الرسالة في السبام spam)
وتكون بذلك عضوا في منتدانا وتستطيع ان تشارك كما تشاء
BaghdedaTy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

BaghdedaTy


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بالضيوف الكرام يشرفنا تسجيلكم في منتدانا للمساهمة والاستفادة من المواهب الموجودة على الساحة المحلية وشكرا لكم ***
الادارة تستقبل جميع مقترحاتكم لتطوير المنتدى بما يلبي رغباتكم ***
يرجى من اعضاء منتدانا الكرام عدم وضع مواضيع سياسية او مواضيع تمس الذوق العام مع تحيات الادارة
اعزائنا الاعضاء ..المنتدى بحاجة الى مشرفين و مراقبين من كلا الجنسين للاقسام فمن يجد في نفسه الكفاءة مراسلة الادارة ***
:لأي اقتراح او استفسار او شكوى يرجى مراسلتنا عبرالايميل التالي power_econo@yahoo.com
***اعلان تعلن ادارة منتديات بغديداتي عن استعدادها لعمل منتديات مثل منتدى بغديداتي وحسب الطلب وباسم احترافي يطلبه الزبون وواجهة احترافية على حسب الطلب ارسل ايميل لتقديم الطلبات power_econo@yahoo.com او كتابة الطلب في منتدى الشكاوى والمقترحات والطلبات مع تحيات الادارة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور العدد (122) من جريدة صوت بخديدا الثقافية
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالإثنين أبريل 28, 2014 10:39 pm من طرف ADMIN

» تحقيق عن دورة مار يوليوس ميخائيل الجميل لتعلم اللغة السريانية بمناسبة تخرجها
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالسبت أبريل 26, 2014 1:46 pm من طرف فراس حيصا

» الخوري اللبناني يوحنا مراد لجريدة (صوت بخديدا): هجرة مسيحيي الشرق هروب أم رسالة؟
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالسبت أبريل 19, 2014 2:52 am من طرف فراس حيصا

» بغديدا..بيوتها..نفوسها. عبر التاريخ بقلم الشماس بشار الباغديديم
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:22 pm من طرف ADMIN

» لولا جهود المعلم لما تكونت آفاق الشخصية بقلم الطالبة فاتن باسم
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:03 pm من طرف ADMIN

» المشكاة بقلم احمد عباس داود مدرس معهد اعداد المعلمين / الحمدانية
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:01 pm من طرف ADMIN

» لماذا يرسب أبناؤنا في الامتحان ؟ ميسون جرجيس شعيا
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 5:50 pm من طرف ADMIN

» مقتطفات مما كتبه بعض الأدباء والكتاب في حملة الإشارة (هذا هو الشاعر العراقي) بهنام عطاالله
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:10 am من طرف ADMIN

» الأخ المجهول بقلم القاص حسين علي غالب
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:05 am من طرف ADMIN

» قصيدتان للشاعرة ... عذراء صباح
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:03 am من طرف ADMIN

» هل حقا رحل سركون ؟! للشاعرة انهاء سيفو
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:01 am من طرف ADMIN

» أنور عبد العزيز ... ربيع القصّة القصيرة حاوره صلاح البابان
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:58 am من طرف ADMIN

» غرباء على قارعة الطريق قصة قصيرة بقلم بشير ابراهيم احمد
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:34 am من طرف ADMIN

» لقاء مع التلميذة المتفوقة مريم باسم شموعي
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالسبت أبريل 12, 2014 2:15 am من طرف فراس حيصا

» عروس بخديدا ... شعر عبد الكريم شيما
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 8:14 pm من طرف ADMIN

» صدور العدد 121 من جريدة صوت بخديدا
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 7:13 pm من طرف ADMIN

» صدور العدد (120) من جريدة صوت بخديدا
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 7:10 pm من طرف ADMIN

» صوروخلفيات
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة مارس 21, 2014 1:23 am من طرف muayadalsadee

» ناشيونال جيوغرافيك (مختارات لصور مدهشة من جميع أنحاء العالم )
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة مارس 21, 2014 1:18 am من طرف muayadalsadee

» مسرحية (المؤلف) للدكتور محمد اسماعيل / جامعة الموصل - كلية الفنون الجميلة
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 6:50 pm من طرف ADMIN

سحابة الكلمات الدلالية

 

 لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة د. فاضل سوداني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور بهنام عطاالله
عضو متميز
دكتور بهنام عطاالله


عدد المساهمات : 81
نقاط : 8573
تاريخ التسجيل : 08/05/2013

لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Empty
مُساهمةموضوع: لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة د. فاضل سوداني   لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة  د. فاضل سوداني Emptyالإثنين مايو 20, 2013 7:10 am

قراءة

لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي

د. فاضل سوداني

فكلما اقترب الإنسان من الطبيعة كلما صار أكثر شاعرية، ونسيمة الراوي كشاعرة مفتونة بالبحر والطبيعة، فإنها تمنحها صفاتها الإنسانية والشعرية، ولا تتوانى أن تجعلها صنواً لها مادامت هي أيضاً تمتلك شاعريتها، وبالتالي قادرة على أن تغني ذاكرة الشاعرة فيصبح البحر حالماً والليل مسكوناً بملائكة الشعر وطنجة لا تتودد للغرباء لكنها غارقة بالفطرة بذلك الحنين إلى الماضي، وأشياءها تثقل ذاكرة الشاعرة. و في اللحظة التي تبارك الشاعرة فيها مدينتها تمجد في ذات الوقت بحر اللؤلؤ والمحار الذهبي. فالبحر هو الأبدية يصبغ البشر بألوانه الشفافة، لِيُغّرِق الشعراء بذاكرته حتى يتحول إلى رمز خالدٍ.
وفي الفجر تتراءى طنجة كغجرية مجنونة ترقص عند حافة البحر لا تسعها الأكوان، تهيم هناك لا تبحث عن جثة شاعرها فحسب، بل جثة شاعر الغجر الإسباني الذي قتله الغزاة البرابرة هناك، والمقابر الجماعية مازالت تحت البحر، وتبدو كمدن اغتالها البحر ذاته.
وفوق ساحل البحر وعند حافته بالذات ترقص الشاعرة الغجرية، التي تتمنى أن يغتالها هو وتصبح جزءاً من غنائمه، لهذا فإنها ترن له بخلخالها لتوقظه، وتوقظ معه الموتى والأحياء؛ ومن بينهم يقوم لوركا من رقاده ليبدأ رقصة الغجري -التي أثارت البرابرة - في شوارع المدن المستباحة، وطنجة كمربية له ستدعوه بحنان.
ويدور لوركا كشاعر طنجة (الذي فقدناه) خائفاً حافياً في شوارع الطمأنينة، تحيطه مجموعة من الراقصين الغجر، وهم ينقرون دفوف الجنون. لكن المدن المستباحة تغتال دائما الشعراء الغرباء الذين يهيمون بلا أوطان، لكنهم عند جرف البحر يعرفون كيف يواسونها بدهاء.
وعندما تسقط السماء ملتصقة بالبحر يغرقان في اللانهاية المحتومة، والشعر دائما ستكون له علاقة باللانهاية عندما يشعر بها الإنسان. إنه هوس عميق وغريب ولا محدود لنهايات الأشياء، إنه زمن الصفر الذي تتجلى فيه الرؤى الشعرية؛ فيتماهى فيها الشعراء الغجر مع الموت في ذات اللحظة التي يعزفون فيها موسيقاهم للبحر.
استخدام الأشياء
في العديد من قصائد الديوان، هنالك تأكيد على وجود الأشياء ككيان مستقل؛ فالشاعرة تحولها من وجودها الواقعي إلى وجودها الصرف المكثف والمفروض.
" هل كان على الريح المثقلة بتباريح الشوق / أن تجرف كل ما يدور ببال الستائر الحمراء؟
في فندق المنزه ../ هل كان على القصيدة أن تخرج للبلكونة ؟/ تدخن صورها ../ أو تذيبها قطعة قطعة في الشاي،/ ليراني / ويرى فراشاتي .. "/ وأمام مرايا طنجة (ذاكرتها) تعترف الشاعرة بأسئلتها المحيرة:" ... وها رأسي،/ مغروسا في الكتف، / سؤال للمرايا:/ ماذا أكون لولا انصهار الشكل بالشكل ؟/ ماذا أكون لولا هشاشة تتسكع حافية / في شوارع طنجة ؟/ ماذا أكون ......؟ "
وبالتأكيد، فإن هذه الأسئلة تقلق المدينة قبل الشاعرة؛ لأنها أسئلة في الجوهر الوجودي تعمق ذاكرة المدينة والشاعرة في آن واحد.
نكاية بالمدينة
والآن لنتناول القصيدة الأهم، وهي"نكاية بالمدينة" مهداة إلى شاعر طنجة منير بولعيش الذي مات بعد إصدار ديوانه الأول "لن أُصدقك أيتها المدينة"، والشاعرة الراوي كانت قريبة من كل هذا، فقدت قصيدتها لتلقيها في ذكراه لكن الحزن تغلب على حنجرتها. ومنير بولعيش شاعر طنجة العصامي، والمتفرد ففي اللحظة التي مسك بها أبدية الشعر في داخله، أدهشنا بديوانه الأول والأخير فرمى ألأبدية في بحر أشقّار، وأنسحب بهدوء وصمت كصمت العظماء كما كتبت الشاعرة، لذا فإنها قررت أن تكمل حلمه:" أتوسد حلمك لأكمل حلمي / بقصيدة نثر تعلق أبياتها / على سياج مقبرة / نكاية بالموت / نكاية بالمدينة ......... "
وتوسد الحلم، هو تكملة للماضي الذي سيمتد إلى حاضر الشاعرة أو حاضر الشاعر بولعيش، والمقبرة والبحر هو توهم وسر شعري، إذن سيكون الماضي إما توهماً أو سراً، وتتحول قصيدة الشعر إلى قصيدة للماضي، والماضي يتحول إلى قصيدة للحاضر. هذه هي قصيدة الشاعر، وبها تتمايز الشاعرة عندما تكتب قصيدتها بتوهج شعري متفرد. مات منير بولعيش، لكن أشعاره مازالت تتردد في شوارع مدينته طنجة بالرغم من أنه لم يصدقها.
وها هي نسيمة الراوي، تمجد أحلام صديقها الشاعر بقصيدة متميزة، وتجعل من شخصيات قصائده كورس للندب ليس على شاعرهم، وإنما أيضا على مدينته مازجة بينهما وبين لوركا، وكأن طنجة قد سبتهما هما بالذات. شخصيات وأبطال أحبها بولعيش، وأحبتهما بعد ذلك الشاعرة الراوي أيضاً.
فالرافضة ببنطال ممزق، كانت هي الحب الأول والأخير للشاعر واقعاً وشعراً، وكذلك شخصية الهيبي الذي أُصيب بخيبته إبان غزو الهيبين لطنجة في الستينيات من القرن الماضي، لتصبح عاصمة للخيال والشعر، وبالرغم من أنه انتحر إلا أنه أخفى مفتاح المدينة كما مجده بولعيش. وكذلك شخصية مثل الكاتب محمد شكري الذي أيقضه الشاعر بعدة قصائد.. وغيرهم كثيرون، وهم قريبون من الشاعرة ذاتها. وإذا كان منير بولعيش لم يصدق المدينة، فإن نسيمة الراوي تعلن غضبها نكاية بالمدينة، عندما تعلن بأن جبلا من الأحلام والهموم يجثم على قلب الشاعر المنسي، أي هروب "لطنجة العالية"من المشهد البشع، مشهد غريب بطله الشاعر منير بولعيش الذي كان يتنفس فيه أنفاسه الأخيرة، قال: " أسندوني" ليطل على طنجة من نافذة الشعر العالية، وكانت إطلالته الأخيرة. إذن أي همس روحي شعر به لوركا عندما قال له قاتله "اذهب " حتى يغتاله من الخلف ؟.أتكون طنجة هي المقبرة الأخيرة لتمرد الشعراء ؟.
وكحلم كان بولعيش ينتظره، تأتي الرافضة ببنطالها الممزق، لتضع بعض من زهور سرقتها من مقبرة الآخرين، لتضعها على شاعر حلم بها يوماً من شرفة مطلة على الأطلسي، وبالرغم من بشاعة المشهد تنتظر الرافضة في المقبرة البحرية. ومن جديد تتلصص الشاعرة على الهيبي الذي تجول في المدينة سئماً بقبعة تستقر في الفراغ؛ لأنه وضع رأسه بين يديه وسار مفتونا ً يسابق حلمه. إنها تحيي تلك الشخصيات التي خلقها بولعيش -في حياته وديوانه- الذي تركناه يجمع الأزهار البرية من مقبرة مولاي بوعراقية، ويعيد المحار إلى أعماق البحر، وهو ينظر إلى ذلك الهيبي الذي أخفى وجه محمد شكري داخل حقيبته، كي لا تتهمه المدينة بأنه داس على الخبز الحافي في زمن الأخطاء، هيبياً له القدرة على المشي فوق الموج أو الغيم:
" ولأن طنجة ليست عالية بما يكفي،/ مشى الهيبي على سجادة من غيمٍ"
ولكن الشاعرة الراوي ترى الرؤيا من جديد، وتسمع مطارق غريبة تقترب من طنجة فترى:
" مقبرة تجاور البحر / بالمقبرة عشبٌ يابس ٌ../ من بعيد / أرى سفينة تحمل البحر / صوب المقبرة .. "وفي الختام أقدم لكم الشاعرة نسيمة الراوي وهي تحمل بعض من أسرار القصيدة النثرية المؤسلبة التي تطمح أن تضع المدينة في زجاجة، وترميها في بحر أشقّار كما رمى الشاعر بولعيش الأبدية هنا، لهذا ستحتفظ الشاعرة بأبدية الشعر في روحها، وهي تسير حافية في مدينة الشعراء. وتبقى نسيمة الراوي تكتب شعرا قريباً من تعاويذ الغجر محاولة بذلك أن تترك أثرها على سطح الموج.

• قبل أن تستيقظ طنجة ــ نسيمة الراوي ــ دار النهضة العربية ـ بيروت ، لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي قراءة د. فاضل سوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ مسرح الدمى للأطفال د. فاضل خليل
» شعراء من أجيال متباينة في قراءة (توهجات مضيئة) للناقد عدنان أبو أندلس
» قراءة نقدية في الموروث الشعبي لقصة ( البيوت الرطبة ) للقاص فارس السردار
» قراءة نقدية في الموروث الشعبي لقصة (البيوت الرطبة ) للقاص فارس السردار بقلم لؤي ذنون الحاصود
» قصيدة(ارتسامات اولى لوجه البحر) للشاعر ذنون الاطرقجي قراءة في دلالة البحر بقلم ريم حفوظي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BaghdedaTy :: المنتدى الادبي :: قسم المقالات و الدراسات النقدية-
انتقل الى: