BaghdedaTy
اخي الزائر..
المنتدى بحاجة لمشرفين ومراقبين .. والباب مفتوح امامك للتقديم
عملية التسجيل لا تتعدى الدقيقة..
المطلوب منك هو اسمك و عنوان بريدك(الايميل) وكلمة السر فقط وتاكيد التسجيل من ايميلك (قد تكون الرسالة في السبام spam)
وتكون بذلك عضوا في منتدانا وتستطيع ان تشارك كما تشاء
BaghdedaTy
اخي الزائر..
المنتدى بحاجة لمشرفين ومراقبين .. والباب مفتوح امامك للتقديم
عملية التسجيل لا تتعدى الدقيقة..
المطلوب منك هو اسمك و عنوان بريدك(الايميل) وكلمة السر فقط وتاكيد التسجيل من ايميلك (قد تكون الرسالة في السبام spam)
وتكون بذلك عضوا في منتدانا وتستطيع ان تشارك كما تشاء
BaghdedaTy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

BaghdedaTy


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بالضيوف الكرام يشرفنا تسجيلكم في منتدانا للمساهمة والاستفادة من المواهب الموجودة على الساحة المحلية وشكرا لكم ***
الادارة تستقبل جميع مقترحاتكم لتطوير المنتدى بما يلبي رغباتكم ***
يرجى من اعضاء منتدانا الكرام عدم وضع مواضيع سياسية او مواضيع تمس الذوق العام مع تحيات الادارة
اعزائنا الاعضاء ..المنتدى بحاجة الى مشرفين و مراقبين من كلا الجنسين للاقسام فمن يجد في نفسه الكفاءة مراسلة الادارة ***
:لأي اقتراح او استفسار او شكوى يرجى مراسلتنا عبرالايميل التالي power_econo@yahoo.com
***اعلان تعلن ادارة منتديات بغديداتي عن استعدادها لعمل منتديات مثل منتدى بغديداتي وحسب الطلب وباسم احترافي يطلبه الزبون وواجهة احترافية على حسب الطلب ارسل ايميل لتقديم الطلبات power_econo@yahoo.com او كتابة الطلب في منتدى الشكاوى والمقترحات والطلبات مع تحيات الادارة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور العدد (122) من جريدة صوت بخديدا الثقافية
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالإثنين أبريل 28, 2014 10:39 pm من طرف ADMIN

» تحقيق عن دورة مار يوليوس ميخائيل الجميل لتعلم اللغة السريانية بمناسبة تخرجها
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالسبت أبريل 26, 2014 1:46 pm من طرف فراس حيصا

» الخوري اللبناني يوحنا مراد لجريدة (صوت بخديدا): هجرة مسيحيي الشرق هروب أم رسالة؟
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالسبت أبريل 19, 2014 2:52 am من طرف فراس حيصا

» بغديدا..بيوتها..نفوسها. عبر التاريخ بقلم الشماس بشار الباغديديم
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:22 pm من طرف ADMIN

» لولا جهود المعلم لما تكونت آفاق الشخصية بقلم الطالبة فاتن باسم
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:03 pm من طرف ADMIN

» المشكاة بقلم احمد عباس داود مدرس معهد اعداد المعلمين / الحمدانية
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:01 pm من طرف ADMIN

» لماذا يرسب أبناؤنا في الامتحان ؟ ميسون جرجيس شعيا
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 5:50 pm من طرف ADMIN

» مقتطفات مما كتبه بعض الأدباء والكتاب في حملة الإشارة (هذا هو الشاعر العراقي) بهنام عطاالله
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:10 am من طرف ADMIN

» الأخ المجهول بقلم القاص حسين علي غالب
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:05 am من طرف ADMIN

» قصيدتان للشاعرة ... عذراء صباح
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:03 am من طرف ADMIN

» هل حقا رحل سركون ؟! للشاعرة انهاء سيفو
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:01 am من طرف ADMIN

» أنور عبد العزيز ... ربيع القصّة القصيرة حاوره صلاح البابان
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:58 am من طرف ADMIN

» غرباء على قارعة الطريق قصة قصيرة بقلم بشير ابراهيم احمد
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:34 am من طرف ADMIN

» لقاء مع التلميذة المتفوقة مريم باسم شموعي
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالسبت أبريل 12, 2014 2:15 am من طرف فراس حيصا

» عروس بخديدا ... شعر عبد الكريم شيما
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 8:14 pm من طرف ADMIN

» صدور العدد 121 من جريدة صوت بخديدا
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 7:13 pm من طرف ADMIN

» صدور العدد (120) من جريدة صوت بخديدا
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 7:10 pm من طرف ADMIN

» صوروخلفيات
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة مارس 21, 2014 1:23 am من طرف muayadalsadee

» ناشيونال جيوغرافيك (مختارات لصور مدهشة من جميع أنحاء العالم )
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة مارس 21, 2014 1:18 am من طرف muayadalsadee

» مسرحية (المؤلف) للدكتور محمد اسماعيل / جامعة الموصل - كلية الفنون الجميلة
     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 6:50 pm من طرف ADMIN

سحابة الكلمات الدلالية

 

  بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غسان سالم شعبو




عدد المساهمات : 1
نقاط : 8107
تاريخ التسجيل : 31/05/2013

     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Empty
مُساهمةموضوع: بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو        بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة مايو 31, 2013 5:49 pm


بقايا متناثرة

القصة الفائزة بمسابقة موقع عنكاوا دوت كوم جائزة شمشا عام 2009
دورة سركون بولص


غسان سالم شعبو
ما أن سكت زميلي فجأة. حتى سمعنا قرقعة سلاح تلتها زخات متقطعة من الرصاص. إنفجار رهيب عم المكان. قبعت تحت المقعد الخلفي لا أنوي على شئ. طائرة مسرعة مرت كأنها عنقاء تجوب السماء. لمع بريق الخوف على جبين زميلي, تنهدت وأشرت إليه أن يكتم أنفاسه, ريثما تتبين الأمور. تنحنحت قليلاً, فلمح في زاوية النافذة شرارة من رصاص متطاير بجانب الطريق صرخ هلعاً. لوحتُ له بيدي أن يسكت, فسكتنا وسكت المكان. قرقعة متقطعة أُخرى تلتها زخات مجنونة .. تملّكنا الهلع من جديد وإنزلقنا تحت المقاعد .. ففتحت الباب أتلصص المهاجمين الذين لوحوا ببنادقهم وهتافاتهم. عبر الأزقة الضيقة فركلني زميلي وأدخلني عنوة كأنه يلملم رأسي تحت الوسائد. أشعلت سيجارة, فسحبها من بشدة قائلاً:
ـ التدخين في مثل هذه الحال كارثة, سينفجر المكان.
إبتسمت له ووجهت ظهري للباب في حين بقي زميلي مطأطأ الرأس. كان الضابط المناوب بجوار المكان يراقبنا وهو منشغل بمعالجة الموقف .. كان يدرك أننا عالقون على قارعة الطريق في سيارتنا. رأيت الجنود يقبلون أفواجاً لتعزيز موقف رفاقهم . الناس جميعهم إختفوا خلف الجدران إلا نحن تخيلتُ جارتنا عندما نادتني ذات يوم ممطر وسط عصف الريح في ذلك الشتاء البارد والقاسي لأحتمي بمنزلها. تململت, فإستفزني صوت إنفجار ثانٍ كاد يدمر زجاج السيارات والنوافذ الصامدة في ذلك الحي القديم. حاولت الخروج فلم أفلح فقد تعطل مزلاج الباب من هول الصدمة الثانية, تطلعت إلى زميلي فرأيته يبتسم إبتسامة بلهاء.
ـ ما هذه الأحوال ... فقد دُمر كل شئ. ياللهول, إنها النهاية.
كدت أبكي, وأسراب الطائرات عادت من جديد ورشقات متقطعة إستقبلتها من الناحية المقابلة. سمعنا صخباً. تعالت أصوات من بعيد, حاولت معالجة الباب لأخلع مزلاجه وفي هدوء اللحظة المرعبة تلك إنفتح الباب وخرجنا من تحت المقاعد وولينا الأدبار. نظرت إلى الضابط المناوب في المكان فلوح لي على أن أنطلق إلى الملاذ الآمن. وإنطلقنا نتدحرج مطأطئ الرؤوس , وإخترنا زاويةً غير بعيدةِ لنحتمي, تململ زميلي قائلاً:
ـ ما زالوا هنا في الحي مرابطين, لا أحد يردعهم . ألمحت إليه بالصمت. عندها هوت قذيفة على سيارتنا المركونة على حافة الرصيف, فإنفجرت . لقد دُمِر كل شيءٍ في مدينتنا, حتى سيارتي الحمراء. بصق زميلي على ناحية مجهولة, وخرج الضابط المحتمي بالسواتر الترابية أمام ثكنته يضحك علينا مشيراً إلى سيارتنا المحترقة . فقلت:ـ الحمد لله لقد نجونا, وكم تمنيت تلك اللحظة أن أختطف بندقيته لأطارد سرب الطائرات اللعين وأناطح كل من دمر عربتي الحمراء. خرجت مرة أخرى أصرخ بإنفعال شديد وفي قلبي جرح كبير:ـ لم يعد يفيدنا أحد. الجنود إنتشروا في المكان بحركات عاجلة وأدركوا الموقف. لم أعد أسمع الصيحات في الجانب الآخر. يبدوا أن المهاجمين قد فعلوا فعلتهم وإنسحبوا . ظهر رجل أمامي من خلف الأزقة الضيقة يكشف عن وجهه القبيح وعيناه تقدحان شرراً. كم تمنيت لو ضربته بحجر, ففعلت لكنه إختفى كلص شارد وسط كومة من المباني المتناثرة. لم يعد زميلي يتابع المشهد فقد جلس يمضغ التبغ ويشعل سيجارته من جديد, كان هناك عدة أشخاص قد علقوا في المكان ظهروا وهم يتفضون عنهم الأتربة العالقة من جراء القصف العشوائي فلوح لنا الضابط أن ننطلق فقد إنتهى كل شئ وإنطلقنا، بعد أن سئمنا الانتظار وآندفعنا مبتعدين بخطى سريعة. إنطلقنا تاركين وراءنا عربتنا المحترقة, وأنّات الجنود المدافعين وبقايا متناثرة من البنايات والذكريات. إجتهدتُ أن أُحصي الخسائر وأصور المشهد. لكن زميلي ركلني قائلاً:
ـ تراهم يتهمونك بكل هذا الدمار .. هيا .. هيا.. لم يعد بوسعي الانتظار . لننطلق.
مسكين صديقي حتى هذه اللحظة لا يصدق أنه نجا من هذه الكارثة . عبرنا الجسر الحديدي القديم على مقربة من الموقع ورحنا نضحك بعفوية الصغار سرعان ما إنقلب ضحكنا إلى رثاء, وإرتسمت على شفتينا إبتسامة بلهاء. لقد هدأت المعركة وصار المكان خالياً. وإنقطع سبيل المارة وحركة المشاة, وشُلت حركة السيارات في المدينة كلها .
ـ لقد فرضوا حظراً للتجوال.
إندفعنا وسط الأزقة بخطى متسارعة .. كان النهار يلوي إلى المغيب وضياء القناديل تلمع على إمتداد النهر الخالد تاركاً طيفها يتكسر بتموجاته الهادئة, والدخان المتصاعد يخفي حلة الشمس الحزينة بعيداً. قررنا السير عكس الريح التي عصفت وهي تحاول عبثاً إطفاء النيران المشتعلة هنا وهناك, وتطرد الدخان بعيداً .. بعيداً جداً. غدونا بعيدين عن المكان , ورحنا نشق الطرقات بحذر شديد بحثاً عن مأوى .. ما لبثنا أن وصلنا غايتنا , إلتفتنا إلى الوراء عند ناحية الجسر من الجهة المقابلة, كان الضابط مازال في موقعه رافعاً يديه كطيف مسّمر عند النقطة الدالة في العمق البعيد , واقفاً وحده.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ADMIN
المدير العام
ADMIN


عدد المساهمات : 785
نقاط : 10256
تاريخ التسجيل : 07/05/2013
العمر : 46

     بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Empty
مُساهمةموضوع: رد: بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو        بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو Emptyالجمعة مايو 31, 2013 9:25 pm

نرحب بك استاذ غسان سالم شعبو عضوا قيما في منتدانا ونشكرك مشاركتك مواهبك وثقافتك معنا فاهلا وسهلا بك ونتطلع لكل جديد من نتاجك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.baghdedaty.com
 
بقايا متناثرة بقلم غسان سالم شعبو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صوت بخديدا باب من نور شعر سرجون نوح شعبو
» فنان أمريكي يصنع منحوتات رائعة من بقايا الخشب
» قصص قصيرة جدا بقلم القاص أيت حسو مبارك السعداني
» حلم ... قصة قصيرة بقلم سلمى حربه
» الأخ المجهول بقلم القاص حسين علي غالب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BaghdedaTy :: المنتدى الادبي :: قسم القصة-
انتقل الى: