من لم يشاهد الكابتن ماجد في فترة الثمانينيات و التسعينات ، ماجد كامل بطل الكرة و مخترع ضربة الصاعقة و ضربة اللون الأحمر. ولد ذكي يلعب الكرة، عشقها وعشقته، أحبها وأحبته، وقبل ممارستها كان لا يجيد كرة القدم. هو فتى رائع صاحب مهارات رائعة تصعب هزيمته في لعبة كرة القدم نظرا لقدراته الفائقة ومهارته في تحدي الجاذبية وقوة سيطرتة على عالم الخيال. والده قبطان يسافر كثيرا في كل منطقة من بقاع الأرض ليحضر له كرة أو قطعة من الملعب الذي يطل عليه ماجد. لذلك ربّته أمه على حب الكرة، كان يتمنى السفر إلى البرازيل للاحتراف ، وهو بطلنا المحبوب في سنين الطفولة و نجمنا اللامع الذي يتجاوز الصعاب ليسجل الهدف .
بعد هذا التقديم ، يجب أن يطرح هذا السؤال ، ألم يكن ما نراه في الكابتن ماجد غريبا بعض الشيئ ، إليكم بعض أغرب الملاحظات عن الكابتن ماجد :
الملعب
سواء كنت خبير في كرة القدم أم لا، ستعلم أن الملعب لا يمكن أن يكون تلة صغيرة أو يتبدل حجمه و طوله حسب أوقات المبارات المختلفة .
الكرة
نفس السؤال… هل من الطبيعي أنه عندما تضرب الكرة تأخذ بشكل منهجي شكل البيض أو عجين البيتزا خلال الحركة؟ ولماذا تنفجر بسهولة عندما يضربها أطفال في 8 سنوات؟ يجب أن تكون كرة الكترونية أو شيء من هذا القبيل … لم نجد أي تفسير آخر …
اهمية اللعب في الهواء
في كرة القدم، من المهم أن ترتفع إلى السماء لجلب بعض الكرات … ومع ذلك، فإنه لن ترى لاعبا يقفز 9 أمتار و يبقى هناك لمدة تتجاوز 10 دقائق ، يفكر خلالها في ماضيه و حياته السابقة و كيف كان يتدرب ، ثم يسدد رميته بعد أن طال انتظارك و انتظاري .
أخطاء بسام
من الواضح أن والدة بسام ارتكبت خطأ كبيرا بإدخاله ملعب الكرة ، صحيح أنه طفل لديه 9 سنوات و لكن يبدو أن لديه جسم الرجل البالغ ، كما أنه لا يسجل أي هدف إلا بعد أن يكون قد ضرب نصف الفريق الخصم و أسقطهم أرضا ، و هذا طبعا و الحكم لم يشاهد شيئا .
الحديث الداخلي خلال التحرك بالكرة
يبدو أن ماجد و أصدقاءه كان لديهم الوقت الكافي لمحادثة أنفسهم و استجلاب الذكريات و هم يصعدون بالكرة إلى المرمى ، و قد يأخذ الأمر حلقة أو اثنتان قبل أن يقرر التسجيل .
التحركات الفنية
ضربة الصقر ،ضربة النمر ، الضربة الصاعقة و”النار هوك” لا أحد يعرف ماذا كان سيحدث لو لعب ماجد في نادي حقيقي
المرمى
المرمى يتمزق عندما يضرب طفل عمره 8 سنوات كرة بداخله .
أهمية بطولة الأطفال
كأننا في كأس العالم ، مجموعة كبيرة من المشجعين
المشاكل الصحية الدائمة
كتف ماجد ، ساق مازن ، لا يبدو أن هؤلاء الأطفال كانو يلعبون كرة القدم ، و في العادة فالجرح و الاصابة تصيب الأشخاص الكبار و ليس الأطفال الذين تكون أجسادهم أكثر مرونة .
اليابان في نهائي كأس العالم
و في بعض النسخ العربية ، الكويت هي من في نهائي كأس العالم ، لا بأس ، نحن نود أن نصدق أن ذلك قد يحصل في المستقبل ، أما في الثمانينيات …..